في سورة الشمس، التي هي إحدى سور القرآن الكريم المكية، يبدأ الله تعالى بأقسام متعددة تهدف إلى ترغيب المكلفين في الطاعات وتحذيرهم من المعاصي. تبدأ السورة بقسم بالشمس وضحاها، حيث “الشمس” مقسم به مجرور بواو القسم، و”ضحاها” معطوف على الشمس مجرور مثلها، وتعني ضوء الشمس وإشراقها. يلي ذلك قسم بالقمر إذا تلاها، حيث “القمر” معطوف على الشمس مجرور، و”تلاها” فعل ماضٍ والفاعل مستتر تقديره هو. تستمر السورة في أقسامها المتعددة، حيث يقسم الله تعالى بالنهار إذا جلاها، والليل إذا يغشاها، والسماء وما بناها، والأرض وما طحاها، والنفس وما سواها. هذه الأقسام تهدف إلى التأمل في مخلوقات الله وشكره عليها. تختلف الآراء حول جواب القسم في هذه السورة؛ فبعض العلماء يرى أن الجواب هو قوله “قد أفلح من زكاها”، بينما يرى آخرون أن الجواب محذوف أي “لتبعثن”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم وبارك الله فيكم ما هو حكم الإسلام في من يستخدم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في الإ
- أبوديفدوف بنغالينسيس
- يوسيبيو تيخيرا
- الرجال في بلدنا يلبسون (الخناجر) وهذه الخناجر تطلى غالبا بالفضة. فهل يجوز لبسها؟
- توفي والدي رحمه الله وترك أمنا وأخا واحدا وأربع بنات، والأربع بنات متزوجات ولكنهن لسن ميسورات الحال