إعطاء الزكاة للأقارب الفقراء والمستحقين لها هو حكم شرعي واضح، حيث يجوز إعطاء الزكاة لأقارب مثل الأخ والأخت والعم والعمة، لأن الصدقة عليهم تعتبر صدقة وصلة رحم. هذا الحكم مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: “الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة”. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذا الحكم، حيث لا يجوز إعطاء الزكاة لأقارب تلزمك نفقتهم، مثل الوالدين والأولاد، إلا إذا كان مالك لا يتسع للإنفاق عليهم. في هذه الحالة، لا حرج في إعطائهم من زكاتك. كما يجوز دفع الزكاة لسداد ديون الأقارب إذا كانوا فقراء ولا يستطيعون سدادها بأنفسهم. هذه الفتوى مستندة إلى فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أستخدم خدمة عبارة عن لوحة تحكم، خاصة بسيرفرات المواقع، تقدمها شركة اسمها: «CPanel»، وكنت أشتري ا
- من يفعل العادة السرية في السريرالذي ينام فيه باستمرار. هل يجوز له الذكر فيه؟
- يوجد آية بالقرآن الكريم فيما معناها « الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أ
- ما حكم من استهزأ بالإسلام عن طريق المزاح وإن كان كفراً فهل يسلم من جديد؟
- صديقي لديه أسهم في شركة اتحاد اتصالات وبنك البلاد وأردت شراء 10 أسهم منه بحيث أسدد قيمتها بالأقساط .