فيما يتعلق بإعطاء الصدقات للأيتام، يشدد النص على أهمية الالتزام بالطريقة التي حددها المتبرع. إذا حدد المتبرع يتيماً معيناً أو بلداً معيناً، فإن الواجب على الوكيل هو الالتزام بذلك، حيث لا يجوز له التصرف في المبلغ إلا وفقاً لإرادة المتبرع. في غياب تعليمات محددة، ينبغي أن تنفق الصدقة في البلد الذي أنت فيه، حيث أن هذا هو المتبادر من فعله. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أيتام بلدك وبلد المتبرع غالبًا ما يكونون أكثر استحقاقًا للمساعدة، نظرًا لفقرهم الشديد. إذا لم يمنع المتبرع من صرف المال في أيتام البلد الذي سافرت إليه، أو طلب منك أن تنفقه هناك، وأعطاك مبلغاً معيناً، فلا يلزمك إلا ما يعادلها بعملة البلد الذي أنت فيه. إذا كنت غير متأكد من كيفية التصرف، فمن الأفضل أن تستشير المتبرع مرة أخرى. إذا أذن لك، فحسنًا، وإلا فعليك إعادة المال لتنفق في أيتام بلدك وبلد المتبرع. هذه القواعد الشرعية تهدف إلى ضمان أن تصل الصدقات إلى مستحقيها وتكون في صالح الأيتام.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغرب- لقد قرأت بأن أثناء تطهير النجاسة من البدن أو الثوب القطع في صب الماء، أهو صحيح أم لا؟.
- يوجد عندنا كنبة بالبيت تبللت ببعض دم الدورة الشهرية، فكيف أنظفها؟ فأحيانا يأتينا ضيوف ويجلسون عليها
- أريد حكم الشرع في مسألة وهي: أن كثيرا من النا س عندما يموت أو يستشهد له شخص يقوم كل خميس بطبخ طعام و
- ضربت عمي بكرسي على ذراعه، مما جعل الذراع تتورم، وخشيت أمي نقله للمستشفى -لأنه عاجز عن الحركة من قبل
- رجل رجع من سفره في رمضان وحصل منه جماع في نهار رمضان، وتكرر ذلك منه في عدة مرات وقد مرت على ذلك سنوا