يتناول النص مسألة تنظيم جمعية خيرية لمساعدة الفقراء في أداء فريضة الحج، مع التركيز على الجوانب الشرعية والقانونية. يُشير النص إلى أن استخدام الهبات والتبرعات الطوعية لتشكيل وتشغيل هذه الجمعية لا يوجد مانع شرعي منه، حيث يُعتبر هذا العمل من أشكال العمل الصالح. ومع ذلك، يجب إدارة هذه المشاريع بحذر، مع مراعاة احتياجات المجتمع المحلي وتحديد الأولويات. أما بالنسبة لأموال الزكاة، فإن معظم العلماء يفضلون استخدامها في مصارفها الثمانية التقليدية، مثل مساعدة الفقراء والمعسرين، بدلاً من استخدامها في تكاليف سفر الحج. يُنصح القائمون على إدارة صندوق الزكاة بتوجيه هذه الأموال نحو مصارفها المحددة بدقة، مع احترام قيمة هذه الأموال والثقة الملقاة عليهم. إذا كان هناك اعتقاد شخصي بأن استخدام أموال الزكاة للحج مستساغ دينياً، يمكن القيام بذلك باستخدام أموال خاصة أو أموال مقدمة خصيصاً لهذا الغرض. في النهاية، يُشدد النص على أهمية الإخلاص في نوايا أعمال البر والخير، مع العناية بالمراسيم التشريعية والإرشادات المتعلقة باستعمال أموال الزكاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطة- لدي مال وضعته في بنك يتعامل بفوائد، وكل مرة، أسحب الفوائد، وأتخلص منها عند طريق إعطائها إلى ناس محتا
- 137 (number)
- أنا أحب أن أقرأ القرآن وأجهر به، وأحياناً يُطلب مني أن أقرأ لحسن صوتي، وخطيبتي السابقة كانت تطلب مني
- الراسل (توضيح)
- عمري 28 سنة، أصلي صلاتي في وقتها -ولله الحمد- من الفجر إلى العشاء. وبدأت أكثر من النوافل، وأصوم أيام