إعمار المساجد يُعتبر من الأعمال الخيرية المحبوبة لدى الله سبحانه وتعالى، حيث يُشجع القرآن الكريم على بناء وتوسعة مساجد الله، ويصف من يقوم بذلك بأنه مؤمن بالله واليوم الآخر، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة. هذه الأفعال تُعتبر صدقات جارية تظل نفعها حتى بعد وفاة الشخص. الرسول صلى الله عليه وسلم أكد على أن من يبني مسجداً رجاء مرضاة الله، يبني له بيتٌ في الجنة. ومع ذلك، يجب أن تكون التحسينات في المساجد معتدلة، فلا ينبغي الإسراف في تزيينها أو إضافة القباب والقاعات بشكل مبتذل، لأن ذلك قد يؤدي إلى الفتنة بين الناس بدلاً من تقديم خدمات دينية هامة. يجب أن يكون التركيز على تعزيز وظائف المسجد مثل التهوية والإضاءة، مع مراعاة الاعتدال في كل شيء. بناء الآذان ليس فقط لإعلان وقت الصلاة ولكن أيضاً كمؤشرات مرئية مميزة للمساجد في البيئات الحضرية المكتظة بالسكان.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهميةإعمار المساجد حقوق وطرق لبناء وتعظيم دور العبادة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: