إفرازات غير الدورة الشهرية حكمها في الصلاة والصوم

في الإسلام، إذا كانت المرأة تعاني من إفرازات غير الدورة الشهرية، فلا داعي للقلق بشأن صحة صلاتها وصيامها. هذه الإفرازات لا تعتبر حيضًا، وبالتالي لا تمنع من أداء الصلاة والصيام. يستند هذا الحكم إلى حديث أم عطية رضي الله عنها، الذي يوضح أن الإفرازات التي تأتي بعد الطهر، مثل الكدرة والصفرة، لا تعتبر حيضًا. وفقًا لهذا الرأي، إذا طهرت المرأة من الحيض، فإن أي إفرازات تظهر بعد ذلك تعتبر طاهرة ولا تمنع من الصلاة والصيام. يدعم هذا الرأي العديد من العلماء، بما في ذلك أبو حنيفة وأحمد وإحدى الروايتين عن الشافعي، واختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. بناءً على هذا الرأي، هذه الإفرازات طاهرة ولا تتطلب غسل الملابس منها. لذلك، يمكن للمرأة الاستمرار في أداء صلاتها وصيامها دون قلق بشأن هذه الإفرازات. ومع ذلك، إذا شعرت المرأة بالشك أو عدم اليقين، فمن الأفضل استشارة عالم دين موثوق به للحصول على توجيه إضافي.

إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا
السابق
نقاش حول أحكام متنوعة في الفقه الإسلامي
التالي
شراء منزل بالتقسيط من بنك غير إسلامي حكم شرعي واضح

اترك تعليقاً