إليكيا الهراسي، شخصية بارزة في المشهد السياسي المغربي خلال القرن العشرين، وُلد في مدينة وزان وتلقى تعليمه في فاس. تأثرت مسيرته المبكرة بالاضطرابات الاجتماعية والسياسية التي كانت سائدة آنذاك، مما دفعه إلى الانخراط في الحركة الوطنية. بدأ حياته المهنية كمعلم للرياضيات، لكنه سرعان ما انضم إلى حزب الاستقلال، حيث أصبح صوتاً مؤثراً يشجع الشباب على المشاركة في النضال الوطني. بعد استقلال المغرب، شغل إلياس عدة مناصب حكومية رفيعة المستوى، بما في ذلك وزير للمعارف ووزير للإشغال العامة والعمل والشؤون الاجتماعية. بفضل خبرته الواسعة ومعرفته الجيدة بالوضع المحلي والدولي، نجح في تنفيذ العديد من الإصلاحات والبرامج الاجتماعية المفيدة للمواطنين المغاربة. لعب دوراً محورياً في تطوير قطاع التربية والتعليم، إيمانا منه بأن العلم والمعرفة هما أساس تقدم الشعوب وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. كما كان داعماً رئيسياً لحركة النهضة الفكرية والفنية والثقافية بالمغرب، مساهمًا في تشكيل مشهد أدبي غني عبر دعم المؤلفين والمبدعين المحليين. رحل إلياس الهراسي في مارس تاركاً خلفه تراثاً ثرياً يشهد لشخصيته الرائدة ومثابرته ونكران ذاته العميق تجاه وطنه وشعبه الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- هل يجوز شراء السلع بالتقسيط في حالة وجود فوائد على سعر السلعة الأصلي؟
- امرأة أوصاها زوجها ألا تسمح لزوجة أخيه بحضور جنازته إذا توفي علما أن زوجة أخيه فرقت بينهما و قطعت صل
- يريد والدي عمل صندوق عائلي تكون عوائده من أملاك الوالد، وتوزع بين الإخوة والأخوات بالتساوي، علماً بأ
- ضفدع كروسوداكتيلوس فيرنيري
- إن كان شخص ينوي كفالة يتيم ولا يثق بوصول المال إليه، فهل يُكتب له أجر الكفالة وإن لم تصل؟. وجزيتم عن