خولة بنت الأزور، ابنة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، تُعتبر أول طبيبة معروفة في العالم الإسلامي خلال العصر الأموي. نشأت في بيئة علمية وخيرية، مما دفعها إلى دراسة الطب بشكل مكثف. رغم عدم حصولها على تأهيل رسمي، اكتسبت معرفتها الطبية من خلال التدريب العملي والملاحظة الدقيقة للعلاجات التقليدية. بدأت ممارستها الطبية بعد زواجها من أبي سهل سنان بن سعد، وأظهرت كفاءة عالية في علاج الأمراض المختلفة، خاصة أمراض النساء والتوليد. كانت خولة معروفة بحسن التعامل مع مرضاها وصبرها أثناء العلاج، وقدمت الرعاية الصحية للنساء والأطفال الذين يعانون من سوء المعاملة أو الفقر. بالإضافة إلى مهنتها كطبيبة، لعبت دورًا مهمًا كمعلمة وكاتبة، حيث ألفت العديد من المؤلفات حول طب الأطفال والطب العام. إرث خولة لا يقتصر على إسهاماتها الطبية فحسب، بل يشمل أيضًا شجاعتها وتمكينها لأدوار المرأة خارج حدود المنزل التقليدية، مما يجعلها نموذجًا حقيقيًا لمرونة المرأة وحكمتها وأهميتها داخل الثقافة الإسلامية القديمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- أبي يعاني من مرض نفسي خفي لا يمكن للإنسان أن يعرف ما به فهو لا يريد تزويجنا أنا وأخواتي وأخي بأي طري
- أرجو الإفادة لأني في نكد شديد، فانا أعيش مع أهلي في المنزل وهناك مشاكل كثيرة بين زوجتي ووالدتي مما ك
- أريد استخراج فيزا من بنك أمريكي، فما هي الشروط التي يجب توفرها حتى تكون الفيزا جائزة؟ وجزاكم الله خي
- Maha Kumbh (Prayagraj) 2025
- ما حكم من يعمل في ذبح الدواجن من جهة الصلاة؟ وهل يؤدي الصلاة وثيابه متسخة؟ أم يؤدي ويقضي بعد الانتها