في رحلة حياة المسلم، تلعب أذكار الصباح والمساء دوراً محورياً في تنظيم الوقت الروحي والإيماني. هذه العبارات المباركة ليست مجرد كلمات تُقال؛ بل هي طاقة روحية تنير الطريق وتقوي الإيمان. تبدأ أذكار الصباح بذكر الله، حيث يُقال “بسم الله الرحمن الرحيم”، وهي كلمة تعلن عن القوة والحماية. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوصي بقول “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم” ثلاث مرات، مما يضمن الحماية من كل ضرر. الدعاء “اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور” يشهد بأن الرزق والعيش تحت حماية الخالق عز وجل. أما التسبيح “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” فيعترف بعدم وجود قوة سواك ويدعو إلى مغفرة الخطايا. أما أذكار المساء، فتتضمن نفس الدعوات الثلاث الأولى، بالإضافة إلى دعاء خاص “الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره”، الذي يُظهر الشكر للخالق لصحته وصلاح حالته النفسية والجسدية. قراءة آيات ختم القرآن الكريم مثل سورة الإخلاص والفلق والناس مفيدة أيضاً للحماية من الشرور خلال الليل. الهدف من هذه الأذكار ليس فقط قولها، بل الفهم
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيعإيقاد يومك بإشراقة إيمانية أهمية أذكار الصباح والمساء
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: