اتفاقية لاهاي، التي نشأت عن مؤتمرات عقدت بمدينة لاهاي الهولندية، تمثل خطوة أساسية في تنظيم قواعد الحرب والدبلوماسية الدولية. من خلال مبادئ توجيهية لإدارة الأعمال العدائية والقوانين العسكرية والقانون البحري، وضعت الاتفاقية حُدا للعنف غير المُحَدد ودعت إلى استخدام الأسلحة بشكل إنساني. كما نصت على تحريم أسلحة محرّمة أخلاقياً كالغازات السامة والقذائف المتفجرة، وأسست أرضيةً لـ “البحث حول الحلول السلمية للاختلافات الدولية”.
لا تقتصر أهمية الاتفاقية على أحكامها، بل تمتد إلى روحها الداعية للحفاظ على حياة الإنسان وتحسين الظروف المعيشية حتى خلال النزاعات. لقد أثبتت اتفاقية لاهاي قدرة المجتمع الدولي على التعاون رغم الاختلافات السياسية والإقليمية من أجل هدف مشترك: تقليل العنف وتقويض سيادة القانون.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سيركفيل، يوتا
- ما المقصود بالسفير النبوي؟ وهل هو إرسال الرسالة فقط؟ أم كان السفير يمكث في البلد الذي كان يذهب إليه؟
- أنا فتاة تعرفت على فتاة في أحد المنتديات وتواصلنا معا عبر الجوال، والمشكلة أن أهلي لم يكن عندهم علم
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد 1 (أخ من الأب
- هل ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أكل بملعقة لا بيده ؟ وكيف نستطيع الموافقة بين العرف السائ