“اتقوا الله حق تقاته” هي دعوة إلهية وردت في سورة آل عمران، حيث يُخاطب الله المؤمنين بضرورة التقوى بالقدر الذي يجب أن يُتّقى به الله -تعالى-. هذا الحق الثابت المستقر المستمر لا ينبغي أن ينقطع، ويُشير إلى علو الواجب المطلوب من التقوى لله عزّ وجلّ. وقد فسّر الزمخشري “حق تقاته” بالقيام بالواجب واجتناب المحارم، بينما رأى ابن عباس أن ذلك يعني الجهاد في سبيل الله، والقيام بالقسط، وعدم الخوف من لومة لائم. من جهة أخرى، قال ابن مسعود إن “حق تقاته” هو طاعة الله وشكره وذكره دون نسيان. هذه الآية تُظهر العلاقة بين التقوى والإيمان، حيث تُعتبر التقوى غاية من غايات الإيمان ونتائجها.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إليون فرنانديز نيوتو
- لدي مسألة أرجو الرد عليها في أسرع وقت ممكن، وذلك لأن الأمر لا يتحمل التأخير؛ إذ به تكون قطيعة للرحم.
- عائلة بورديس
- هل يمكن للأخ أن يلتقي بأخيه بعد موته في حياة البرزخ ويعرفه ويستقبله ويسأله عن حال أهل الدنيا؟ لأنني
- أريد أن أستفسر عن حقيقة ما إذا كان النظر في المرآة منهي عنه ليلا, وإن كان كذلك فما الحكمة من ذلك ؟ و