احتفالات الخلع، وفقًا للنص، تُعتبر غير جائزة شرعًا. يُشير النص إلى أن التفريق بين الزوجين، وإن كان ليس مكروهًا بطبيعته، إلا أنه يُعتبر مشروعًا للشيطان لأنه يؤدي إلى الفتنة والحسد. الاحتفال بالخلع، سواء بسبب سوء خلق الزوج أو ظلمه، يُنظر إليه على أنه يتوافق مع مخططات الشيطان الخبيثة ويشجع على الانغماس في الملذات الدنيوية بدلاً من التعامل مع الأمر بحكمة وصبر. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن هذه الاحتفالات غالبًا اختلاطًا غير مقبول اجتماعيًا وفنونًا موسيقية وأغانٍ ومسيرات مخلة بالأدب العام والقيم الاجتماعية. كما أنها تؤذي مشاعر الزوج وقد تسد الباب أمام فرصة رجعة محتملة. على الرغم من أن الإسلام يعترف بأحقية المرأة في طلب الطلاق والخلع عندما تصبح حياتها تحت رحمة رجل سيء الطباع أو الظالم لها، إلا أن النص يوصي بتجنب الأفراح التي ترضي الشيطان ونبذ المفاسد المرتبطة باحتفالات الخلع. الرضا بالعيش الكريم والسعادة الحقيقية تكمن في رضا المرء بما قسمه الله له وليس في مداهمة دنيويات مؤقتة تهدد استقرار المجتمع وقيمه العليا.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- بدأت مشروعا منذ سنة مع أختي، حيث ساهمت هي بـ: 30 ألفا، وأنا بـ: 60 ألفا.... وعملت على المشروع سنتين
- سؤالي: لفضيلة الشيخ يتعلق بالزكاة وإخراجها. - بدأت تجارتي سنة 1996 برأسمال اقترضته من أحد الأقرباء ج
- ما حكم نشر المواقع التي تحتوي أحيانا على ما يخالف الشريعة الإسلامية؟ مع التنبيه بأن هنالك بعض الأشيا
- Donald Kohn
- أحيانا أذهب إلى الطبيب بعد الظهر وخوفا من أن أتأخر ويخرج وقت صلاة العصر أصلي العصر صلاة تقديم، وسؤال