يحتفل العالم في العشرين من نوفمبر من كل عام بعيد الطفولة أو اليوم العالمي للطفل، وهو مناسبة أعلنتها الأمم المتحدة رسمياً لتأكيد حقوق الأطفال الأساسية. هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو فرصة لتذكير الجميع بأن الطفولة حق يستحق الدفاع عنه وتقديره. تنص اتفاقية حقوق الطفل على مجموعة واسعة من الحقوق الضرورية لرفاهية الأطفال، بما في ذلك الحماية حتى سن الثامنة عشرة، والحق في الصحة والتعليم والسكن الآمن. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتطبيق هذه الحقوق، إلا أن تحديات كبيرة لا تزال قائمة، خاصة في المناطق التي تشهد صراعات عنيفة مثل الشرق الأوسط. الأطفال في هذه المناطق محرومون من أبسط الاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك التعليم الآمن والمأوى والاستقرار النفسي والجسدي. كما يواجهون حالات خطيرة من الاستغلال الجنسي وإجبارهم على العمل بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة. رسالة عيد الطفولة هي دعوة للحكومات والشعوب لتحمل مسؤولياتهم تجاه ضمان سلامة وأمان ورعاية جميع الأطفال حول العالم. إنها تذكير بأن الحب والرحمة هما اللغة المشتركة التي يمكن استخدامها لبناء عالم أكثر عدلا واستدامة، حيث يحصل كل طفل على فرص متساوية للنجاح والنماء.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجدي- كم مرة صلى الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة خسوف القمر، فأرجو إرسال الجواب لبريدي؟ شكراً.
- نحن كمسلمين نؤمن بأن الله تعالى رفع المسيح عليه السلام إلى السماء و لم يسمح بصلبه كما نجده عند النصا
- أصبحت أقرب إلى الإلحاد من الإسلام بسبب ما نراه اليوم، فوالله الذي لا إله غيره لقد كرهت الإسلام بسبب
- ما حكم إطالة المرأة لأظافرها؟
- Asad Noor