في الإسلام، يُعتبر اختيار الشريك بناءً على الدين والأخلاق من أهم المبادئ التي يجب مراعاتها. يُنصح بعدم قبول العروسي الذي لديه تاريخ سابق من الأمور غير الأخلاقية، ولكن في الوقت نفسه، يجب مراعاة إمكانية التوبة والتغيير. إذا تبين أن الشخص قد تخلى بالفعل عن تصرفاته السابقة، فإن ذلك يعد مؤشراً إيجابياً. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوصي بالتركيز على الدين والأخلاق عند البحث عن شريك حياة، مشدداً على أهمية الابتعاد عن الفاسدين الذين لم يتخلوا عن طرقهم القديمة. يجب البحث عن شخص يتمتع بالأخلاق الحميدة ويظهر علامات الإخلاص والإصلاح النفسي. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخُلقه فزوّجوه”، وهذه النصيحة تشمل النساء أيضاً. يشجع الرسول على تزويج الأشخاص الذين لديهم أخلاق جيدة ودين صادق بغض النظر عن خلفياتهم السابقة إن كانوا قد قاموا بالتوبة حقا.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- فى حديث، قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم هل يبقى علي من بر أبوي بعد موتهما أبرهما به، قال: خصا
- نوى رجل أن ينتحر بشرب السم، ولم يمت مباشرة، وأثناء المرض تاب إلى الله، ثم مات بعد أيام. فهل يعتبر مو
- أنا مسلم متدين متزوج ولدي 3 أطفال وأحب زوجتي، تعلقت بفتاة مسلمة متدينة مطلقة وهي تبادلني الحب في الل
- لي زميلة تقرأ سورة البقرة كاملة كل يوم صباحًا في نصف ساعة، حيث تقول: إن من يقرأ سورة البقرة كاملة كل
- كنت أقوم بتلقيط حاجبيّ, وعندما سمعت أن التلقيط حرام أوقفت ذلك, ولكن شعر الحاجبين مبعثر, فأريد أن أخف