النص يوضح أن اختيار مذهب معين مثل المالكي، الحنفي، الحنبلي، أو الشافعي ليس إلزاميًا لكل مسلم. فالأمر متروك للمتعلمين حسب قدرتهم واستعدادهم للاستنباط من القرآن والسنة. أولئك الذين لديهم القدرة والاستعداد يمكنهم العمل مباشرةً وفق هذه المصادر، بينما أولئك الذين لا يستطيعون ذلك يمكنهم الاعتماد على تقليد عالم موثوق به. هذا الرأي مؤكد من قبل لجنة دائرة الإفتاء السعودية. رغم أن مذهب أبي حنيفة قد يكون الأكثر شيوعًا اليوم، إلا أن هذا لا يعني أنه الأنسب أو الأصح؛ حيث تعتبر الاجتهادات الموجودة ضمن كافة المذاهب قابلة للصواب والخطأ. ما يهم بالتالي هو اتباع الحق بغض النظر عن مصدره.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فاتتني صلاة العصر، وحان وقت صلاة المغرب، فدخلت في صلاة المغرب بنية العصر، وبعد أداء صلاة العصر صليت
- كيف نصلي صلاة الاستخارة؟
- شخص يريد أن يسمي ابنه بـ «محمد أمين » هل يجوز ذلك أم إنه من أسماء التزكية؟
- قدر الله أن أرزق بجنين مشوه ـ مياه على الرئة ومياه حول القلب وورم بالرقبة وتقوس في الأطراف الأربعة و
- لقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالجمع في الصلاة بدون عذر، فهل أستطيع الاستفادة من هذه الرخصة، علم