ارتفاع حرارة الجسم لدى الأطفال، المعروف أيضًا باسم حمى الرضيع، هو حالة شائعة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وست سنوات. يمكن أن يكون سببها عوامل متعددة مثل العدوى الفيروسية، الضغط النفسي، أو مشاكل صحية أساسية. في معظم الحالات، لا داعي للقلق لأن الحمى هي استجابة طبيعية للجهاز المناعي لمحاربة العدوى. ومع ذلك، إذا تجاوزت درجة الحرارة 38 درجة مئوية أو ظهرت علامات غير عادية، فمن الضروري استشارة الطبيب. تشمل العلاجات المنزلية الحفاظ على رطوبة الطفل باستخدام كمادات الماء الدافئة وتقديم السوائل بكثرة. يمكن للأطفال الأكبر سنًا تناول المزيد من السوائل، بينما يمكن إعطاء الرضع المزيد من رضعات اللبن. بالإضافة إلى ذلك، يساعد ارتداء الملابس الخفيفة والمريحة وتجنب البيئات شديدة البرودة أو الحرارة الزائدة في تخفيف الحالة. يُنصح بتشجيع النشاط المعتدل والنوم الكافي بدلاً من الاعتماد فقط على الأدوية المخفضة للحمى. يجب عدم تجاهل الأعراض الأخرى مثل الصداع الشديد أو الغثيان أو الإسهال المستمر التي تستدعي زيارة الطبيب فورًا. في النهاية، الرعاية المنزلية والنظام الغذائي المتوازن هما أساس التعامل الفعال مع حالات ارتفاع درجة الحرارة بين الأطفال.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)- أثناء الركوع في الركعة الثانية تذكّرت أني نسيت الركوع في الركعةِ الأولى، فماذا أفعل؟
- لدي سؤال وأرجو الإجابة عليه، هل يجوز للمرأة الخروج للعمرة دون موافقة والدها، علما بأن أخاها موافق وس
- كيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان؟
- كنت قد سألتكم عن امرأة كانت على علاقة برجل أكثر من سبع سنين، ثم تزوجا دون أن يتوبا من الزنا الذي وقع
- بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرا. أنا امرأة متزوجة، وعندي طفلان، أنا على قدر من الإيمان والحمد لله،