استثمارك في سوق الفوركس يمكن أن يكون متوافقًا مع الشريعة الإسلامية إذا تم الالتزام بشروط محددة. أولاً، يجب أن يتم تسلم واستلام العملات المتداولة خلال نفس جلسة الاتفاق، أي اليد باليد. هذا يعني أنه عند بيع أو شراء عملة واحدة مقابل أخرى غير متشابهة، مثل تحويل اليورو إلى الدولار، ينبغي أن يكون هناك تبادل فعلي ومباشر للأموال في نفس اللحظة التي تتم فيها الصفقة. هذا الشرط مستندٌ لما ورد في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي ينصّ على فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ رواه مسلم. أما بالنسبة لتداول العملات ذات النوع الواحد، مثل تبديل الدولار الأمريكي بالدولار نفسه، فالشرع يفرض شرطين آخرين بالإضافة للتقابض اليدوي: الاندماج بين قيمة السلعتين أي المساواة بالكمية والنوع، والتبادل الفوري لهاتين السلعتين. عدم توافق هاتين الشروط يؤدي إلى اعتبار العملية نوعاً من التعامل الربوي المحذور شرعاً. في المجمل، يمكن تلخيص الأمر كالآتي: سواء كنت تستثمر في اليورو أو الدولار أمريكي أو أي عملة أخرى، فإن مفتاح الامتثال للقوانين الإسلامية يكمن في تحقيق مقابلة
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)- Brian Hastings
- استخرج لي زوجي تأشيرة عمل على اسمه حتى ألتحق به ـ إن شاء الله ـ لأن دولته لم نوثق فيها زواجنا بعد وب
- ماهو الفرق بين الإثم والذنب والمعصية والخطيئة، وما معنى لاتزر وازرة وزر أخرى ، وأرجو توضيحها بمثال ع
- ما حكم ضرب المدرس للطالب؟
- من أخطأ في حق زوجين، وفرق بينهما، ولكن هذه التفرقة جاءت من بعد اعتراف الزوجة بأنها تتكلم مع رجال آخر