استثمارك في سوق الفوركس يمكن أن يكون متوافقًا مع الشريعة الإسلامية إذا تم الالتزام بشروط محددة. أولاً، يجب أن يتم تسلم واستلام العملات المتداولة خلال نفس جلسة الاتفاق، أي اليد باليد. هذا يعني أنه عند بيع أو شراء عملة واحدة مقابل أخرى غير متشابهة، مثل تحويل اليورو إلى الدولار، ينبغي أن يكون هناك تبادل فعلي ومباشر للأموال في نفس اللحظة التي تتم فيها الصفقة. هذا الشرط مستندٌ لما ورد في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي ينصّ على فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ رواه مسلم. أما بالنسبة لتداول العملات ذات النوع الواحد، مثل تبديل الدولار الأمريكي بالدولار نفسه، فالشرع يفرض شرطين آخرين بالإضافة للتقابض اليدوي: الاندماج بين قيمة السلعتين أي المساواة بالكمية والنوع، والتبادل الفوري لهاتين السلعتين. عدم توافق هاتين الشروط يؤدي إلى اعتبار العملية نوعاً من التعامل الربوي المحذور شرعاً. في المجمل، يمكن تلخيص الأمر كالآتي: سواء كنت تستثمر في اليورو أو الدولار أمريكي أو أي عملة أخرى، فإن مفتاح الامتثال للقوانين الإسلامية يكمن في تحقيق مقابلة
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقية- 1- أقسمت على زوجتي بالطلاق في وجهها ألا نزور إحدى العائلات، وأنا الآن أرغب في زيارته، فما الحل؟ 2- أ
- ذهبت لتشييع جنازة، وأنا في المقبرة، -وهم يتمون حفر القبر- تأخرت قليلا عن الجماعة، وهذا كي أترحم على
- فضيلة الشيخ هل يجوز لفتاة بها فتاق أن تعقد على رجل بسنة الله و رسوله دون أن تخبره بذلك علما بأنها سو
- من تعلم العلم هل يصبح نقله للآخرين فريضة على المتعلم حتى لو كان القصد منه التعلم للعبادة الصحيحة؟
- Wakanda