في الإسلام، يُعتبر التواصل الجنسي مع الزوجة أثناء فترة حيضها محظورًا وفقًا لآيات قرآنية وحديث نبوي صريح. الآية الكريمة “فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن” تشير إلى منع التقارب الجسدي بالكامل، وهو ما يؤكده أيضًا حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله “اصنعوا كل شيء إلا النيكاح”. هذا يدل بشكل واضح على تحريم الوطء أثناء فترة الحيض.
ومع ذلك، هناك مساحة لاستمتاع محدود ومقبول شرعًا خارج الفرج نفسه، ولكن ضمن حدود الضوابط الدينية. الفقهاء اتفقوا على عدم جواز إتيان المرأة في دبرها، استنادًا إلى آيات القرآن الكريم التي تشير إلى حرمانية فعل ذلك، واستنادًا أيضًا إلى الأحاديث النبوية المتعددة المحرمة لهذا الفعل. علماء الدين يسمحون باستمتاع الرجل بطريقة غير جنسيّة تمامًا، مثل استخدام اليد أو اللعب بين الفخذين بدون أي نوع من الإيلاج داخل الدبر. هذا النوع من الاستمتاع مباح حسب العديد من التفاسير القانونية الإسلامية القديمة، لأنه يتم خارج منطقة التكاثر الرئيسية للجسد الأنثوي والتي تعتبر مقدسة دينياً. لذلك، يمكن للسائل أن يكون مطمئنًا بشأن استخدام حلقة دبره لتلبية حاجاته الشخصية طالما يؤكد أنه لا يحدث أي دخول للحشفة وهي الجزء الأمامي الأكثر بروزًا للقضيب إلى الدبر. يجب التأكيد دائمًا على الاحترام والإخلاص تجاه الحدود الدينية عند التعامل مع قضايا شخصية حساسة كهذه.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- يقول الله تعالى: فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم. كيف يضل الله العبد ثم يعذبه، وكي
- بلدية بويلبون الفرنسية
- توفي والدي قبل أكثر من سنة، وكان قد اشترى لي في صغري شريحة جوال لاستخدامها، وما زلت أستخدمها حتى الآ
- شنتو الطائفي
- أحيانا عندما أقضي حاجتي وأغتسل منها وبعد ذلك أتوضأ للصلاة أحس ببعض البلل يخرج مني فهل هذا ينقض الوضو