الحكم الشرعي في استخدام الأموال التي تُعطى لغرض محدد واضح وصريح. إذا منح شخص ما مالاً لحاجة خاصة، مثل شراء ملابس جديدة أو دفع رسوم دراسية، فلا يجوز استخدام هذا المال في غرض آخر حتى وإن لم يكن هناك أمر صريح بالاحتفاظ به لهذا الغرض. يجب مراعاة نوايا الشخص الذي قدم العطاء. في حالة عدم معرفة النية الأصلية، يمكن افتراض أن المال مخصص للمساعدة العامة وليس لغرض خاص. في هذه الحالة، لا يجب رد الفائض مرة أخرى. أما إذا كانت النية متجهة نحو هدف محدد، فلا يجوز صرف الأموال خارج نطاق هذا الهدف. من الضروري التأكد قبل الإنفاق على أي شيء قد يكون محل خلاف بين الطرفين لتجنب الشكوك. إذا كان هناك شك حول موافقة والدك على إنفاق جزء من تلك الأموال، فمن الأفضل الرجوع إليه والاستشارة معه. العدالة والأمانة والقيم الأخلاقية هي أساس كل تصرف أخلاقي وقانوني صحيح داخل المجتمع الإسلامي وخارجه.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- أحد الأصدقاء سألني سؤالاً غريبًا وهو: هل حكم نبي الله يوسف عليه السلام بما أنزل الله؟ فأجبته بنعم، ل
- شكرا جزيلا على خدمتكم للإسلام والمسلمين. السؤال: -هل صحيح أن الإمام الشافعي -رحمه الله- أصيب بالبواس
- أنا شاب عمري 19 سنة. عندما كنت في السادسة عشرة، تعرفت على فتاة عبر الإنترنت، وتكلمنا ما يقارب خمسة أ
- أدير (Adair)
- في كثير من الأحيان عندما أذكر الله بخشوع وتقرب واستسلام لله أعطس، فما تفسير ذلك؟