استخدام التكنولوجيا الحديثة لمناهضة التلوث رؤية شبابية واستراتيجيات جديدة

في هذا الحوار الشبابي الذي قادته مبادرة “دور واستراتيجيات التطورات التقنية في الوعي البيئي”، برزت رؤى مبتكرة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة كوسيلة فعالة لمواجهة تحديات التلوث. حيث أكد المتحدثون مثل إياد الصقلي وعتمان بن بكري والقاضي خطاب القفصي على إمكانية الاستفادة من تقنيات مثل الواقع المعزز لتوضيح التأثيرات البيئية لقرارات الحياة اليومية بشكل جذاب وملفت للانتباه، خاصة للشباب. بالإضافة إلى ذلك، شددت المناقشة على ضرورة تكييف محتوى هذه الوسائط بمرونة لضمان استدامة اهتمام الجمهور.

كما سلط المشاركون الضوء على أهمية التواصل المجتمعي المفتوح عبر الإنترنت لبناء حملات بيئية قوية. وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على حاجة تصميم هذه الحملات إلى تنويع الأساليب التي تجمع بين العلوم الترفيهية والثقافة والتوجيه الاجتماعي لإحداث تغيير فعال. ومن خلال تبادل الأفكار التفصيلية والإدارية، اتفق جميع المشاركين على أن اللحظة الحالية هي الأنسب للاستفادة الكاملة من الثورة الرقمية نحو تحقيق أهداف بيئية طويلة المدى.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
عنوان المقال نحو نهج علمي واقعي لمواجهة تغير المناخ
التالي
التوازن الدقيق بين حقوق الفرد والمصلحة العامة في الإسلام

اترك تعليقاً