وفقًا للنص المقدم، فإن استخدام التيمم بدلاً من الغسل ليس جائزًا بشكل عام إلا في حالات محددة. هذه الحالات تشمل عدم توفر الماء أو وجود ضرر منه. هذا ما أكده حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: “الصعيد وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين”. ومع ذلك، فإن ترك الغسل بسبب الاستحياء من الناس ليس عذرًا مقبولًا. يجب أن يكون خشية الله أعلى من خشية الناس.
على الرغم من ذلك، يمكن تخفيف الوضع باستخدام وسائل تساعد على الإخفاء، مثل الاغتسال أثناء ساعات الصباح الباكر أو استخدام الماء بصورة لا تنتج عنها أصوات ملحوظة. ومع ذلك، لا يجوز الاعتماد المستمر على التيمم بدلاً من الغسل لتحقيق راحتك الخاصة. في الواقع، لا يوجد مانع شرعي من القيام بالتيمم إذا كنت بالفعل في وضع تحتاج فيه إلى التيمم. لذلك، يمكن القول إن استخدام التيمم بدلاً من الغسل للحاجة حكم شرعي واضح، ولكنه مقيد بحالات محددة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- أبي توفي منذ عشر سنوات- رحمه الله-، وترك لنا مبلغًا ماليًّا، وأنا صغرى البنات في البيت، ولي أخت تكبر
- شخص أقسم اليمين أن لا يفعل أمرا معينا وفي نفس الوقت أقسم اليمين أن لا يكفر عن يمينه ليفعل ذلك الأمر؟
- لي زميلة كانت تلبس الخمار، وتقول بأنها استخارت الله قبل أن تُقدِم على ترك ارتداء الخمار، واستمرّت تف
- في أحيان كثيره أثناء تحدثي عن موضوع مع الأصدقاء أضيف كلاما زائدا من عندي بقصد التحميس للموضوع أو أدخ
- (النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بسابع جار) هل هذه المقولة صحيحة؟ وإذا كانت صحيحة فما المقصود بـ (سا