وفقًا للنص المقدم، فإن استخدام المورفين لتسكين الآلام للمريضة المصابة بالسرطان يُعتبر جائزًا شرعًا في الشريعة الإسلامية. حيث يشير العلماء في الفتاوى المستمدة من اللجنة الدائمة للإفتاء والمؤتمرات الفقهية الطبية إلى أنه إذا كان المورفين هو الوسيلة الوحيدة للتخفيف من الألم الحاد لدى المريض بدون إمكانية الوصول إلى خيارات أخرى مباحة، فإن استخدامه يكون مباحًا بحكم الضرورة. ومع ذلك، يجب التأكد دائماً من عدم وجود آثار جانبية خطيرة لهذا الاستخدام قد تتسبب في مضاعفات أكثر شدة من تلك الناتجة عن ترك العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن هذه العقاقير تُعدّ طهارة عين، مما يجعلها حلاً قانونيًا ومقبولًا طبياً ودينياً ضمن حدود الاحتياط اللازم وعدم الإدمان. وبالتالي، يمكن للمريضة المصابة بالسرطان استخدام المورفين لتخفيف آلامها دون مخالفة الشريعة الإسلامية، بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف طبي دقيق.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- أريد أن أسأل عن الفرق بين التقييد والتخصيص في أصول الفقه؟ أرجو منكم أن تجيبوا عن سؤالي في أقرب وقت و
- ماذا أفعل لو أن لي مالا عند صديقي، وأنا محرج من أن أخبره به، وخاصة أن المبلغ ليس كبيرا، وأن صديقي أي
- أنا طالب جامعي تمنحني الدولة كل سنة بطاقة نقل مخفض فهل يجوز لي دفعها إلى من لايقرأ أصلاعلما بأنها مخ
- كنت قد أرسلت لكم من قبل ورديتم في الفتوة رقم 109569و110550و110359 وقد حاولت الاتصال بخالي كما نصحتمو
- سمكة التلسكوب