استخدام تطبيق يهدف إلى تحديد وقت استخدام الهاتف الذكي يبدو مشروعاً وفق الضوابط الإسلامية، حيث يمكن للمستخدمين تجنب الاستخدام الزائد والمضيعة للوقت. في حال الرغبة في الخروج من فترة التحكم مبكراً، قد يُطلب دفع رسوم أو عقوبة رمزية، وهو ما يمكن اعتباره نوعاً من الالتزام الشخصي الذي يختاره المستخدم بنفسه، والمعروف بالشرط الجزائي. من الناحية القانونية، تُعتبر هذه الشروط صحيحة ومقبولة. تاريخياً، هناك العديد من الأمثلة في الفقه الإسلامي التي تقبل مثل هذه الشروط. الأصل في الأحكام الشرعية هو القبول إلا عند وجود دليل قاطع ينص على المنع. الأموال المدفوعة هنا ليست مقابل خدمة مستمرة، بل هي جزء من نظام التحكم الذاتي الذي يختاره المستخدم لأسباب صحية ونفسية. وبالتالي، تُعتبر هذه الرسوم وسيلة تعزيزية لتحقيق هدف الحد من الاعتماد السلبي على الهواتف المحمولة. يبقى الأمر تحت سلطان العقل والإرادة الشخصية لكل فرد مسلم، مع احترام لتعاليم الدين وضوابطه الروحية والجسدية.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- توفي والدي في شهر رمضان 1431هـ ووالدتي في الحداد وتسكن بأحد الهجر ولديها أغنام وتذهب لمتابعتها وتتكل
- Ohinewai
- أنا موسوسة جدا ولله الحمد عولجت حيث ذهبت إلى طبيب نفسي، وبدأ يعود بشدة، والسؤال هو: بعد الحمام صليت
- أريد المتاجرة في البورصة العالمية عن طريق وسيط التجارة بالهامش وفق المعطيات التالية: الوسيط لا يأخذ
- ذكر في سورة البقرة آية 62: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر