استخدام ماء زمزم في غسل الموتى هو موضوع ذو أهمية دينية كبيرة، حيث يتناول النص كيفية التعامل مع هذا الماء المبارك في سياق غسل الميت. يُسمح بتغسيل المتوفاة بماء زمزم بشرط عدم استخدامه لإزالة النجاسة وحدها، مما يعكس احتراماً عميقاً لحرمة هذا الماء. يمكن إضافة ماء زمزم إلى الماء المستخدم لغسل الميت جنباً إلى جنب مع السدر والقافور، ولكن لا يوجد حديث مخصوص يشجع على جعل ماء زمزم بديلاً خاصاً لهذه العملية. رغم أن غسل الميت بما هو طاهر مثل ماء زمزم ليس محرماً، إلا أنه ليس شائعاً بشكل كبير ليُعتبر مستحباً. هناك رأيان حول هذا الموضوع: البعض يرى أن ماء زمزم مقدس للغاية ويجب تجنب استخدامه فقط لإزالة النجاسات، بينما آخرون، مثل الشيخ ابن باز، يؤكدون على قبول استخدامه في الغسل العام للميت طالما أنه غير مُستخدم للتخلص من أي نوع من أنواع الوسخ. أفضل طريقة معروفة لغسل الموتى هي باستخدام مزيج من الماء والسدر حسب الأحاديث النبوية الشريفة. لذلك، ينصح بغسل الميت أولاً بالماء المعتاد وبمواد التطهير الأخرى ومن ثم إضافة ماء زمزم إن كانت متاحة وملائمة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- فضيلة الشيخ: ما الحكم في الآتي: ذات مرة صليت فريضة العصر، وفي سجودي ارتفعت بعض أصابع يدي عن الأرض، و
- وجدت معرضًا فنيًّا مضمونه توصيل رسالة لتثمين جهود الجيش الأبيض المكافحين لكورونا، وتصوير معاناة المص
- هل يجوز لبس السترة تحت ملابس الإحرام؟
- متحف الرياضيات (جامعة البوليتكنيك في مدريد)
- من أسلم قبل الآخر: عمر -رضي الله عنه- أم حمزة؟ مع ذكر ذلك مختصراً.