في الإسلام، يعتبر البيع بالتقسيط جائزًا بشرط توافر عدة عناصر أساسية لضمان حلاليته. أولاً، يجب أن تكون السلعة المباعة معروفة ومحددة بشكل واضح، مما يزيل الغموض والشكوك. ثانيًا، يجب أن يتم تسجيل عقد مكتوب بين المشتري والبائع يشمل جميع التفاصيل، بما في ذلك قيمة الشراء وتقسيم الدفع وأي شروط أخرى متفق عليها. هذا العقد المكتوب يضمن الشفافية ويمنع أي سوء فهم أو نزاعات مستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تحديد سعر ثابت لكل دفعة لتجنب الغرر (المخاطرة) التي قد تؤدي إلى الربا. الالتزام بهذه القواعد يجعل الصفقة صحيحة وفقًا للشريعة الإسلامية. ومع ذلك، من المهم أن نذكر أن الاستشارة مع عالم دين موثوق به هي خطوة ضرورية عند التعامل مع أي مسائل تتعلق بالأمور المالية والعقود في الدين الإسلامي، للتأكد من توافقها مع الأحكام الشرعية. بهذه الطريقة، يمكن للمسلمين ضمان أن تعاملاتهم المالية تتوافق مع تعاليم الإسلام وتكون حلالًا.
إقرأ أيضا:تطبيق المنصة العربية للهواتف الذكية لنظام اندرويد على متجر جوجل- أديل كرام
- هل يصح أن أبيت أنا وزوجي عند خالته - أخت والدته - لمدة أيام، وقد تصل إلى أسبوع، وزوجها متوفى، ولخالت
- أنا فتاة عمري 18 سنة، أريد استشارتكم في مشكلة لا أعلم ما سببها وأريد حلها! أنا بدأت ألتزم بالدين -وا
- أصبت مالاً حراما منذ زمن وقد تبت إلى الله عز وجل وعاهدت الله أن أعيده لأهله وسألته أن يعينني على ذلك
- أنا أعمل في محل يباع فيه الخمر والخنزير فهل صومي صحيح أم باطل ؟ وشكرا.