في الإسلام، يعتبر البيع بالتقسيط جائزًا بشرط توافر عدة عناصر أساسية لضمان حلاليته. أولاً، يجب أن تكون السلعة المباعة معروفة ومحددة بشكل واضح، مما يزيل الغموض والشكوك. ثانيًا، يجب أن يتم تسجيل عقد مكتوب بين المشتري والبائع يشمل جميع التفاصيل، بما في ذلك قيمة الشراء وتقسيم الدفع وأي شروط أخرى متفق عليها. هذا العقد المكتوب يضمن الشفافية ويمنع أي سوء فهم أو نزاعات مستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تحديد سعر ثابت لكل دفعة لتجنب الغرر (المخاطرة) التي قد تؤدي إلى الربا. الالتزام بهذه القواعد يجعل الصفقة صحيحة وفقًا للشريعة الإسلامية. ومع ذلك، من المهم أن نذكر أن الاستشارة مع عالم دين موثوق به هي خطوة ضرورية عند التعامل مع أي مسائل تتعلق بالأمور المالية والعقود في الدين الإسلامي، للتأكد من توافقها مع الأحكام الشرعية. بهذه الطريقة، يمكن للمسلمين ضمان أن تعاملاتهم المالية تتوافق مع تعاليم الإسلام وتكون حلالًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)- تم سحب رخصة السياقة مني من طرف الدرك الوطني، ومدة السحب تدوم ثلاثة أشهر، فعملت جاهدا من أجل استرجاعه
- 2011 NFL season
- ركبت خطوط سيرلنكا الجوية و قدمت إحدى المضيفات طعاما فيه لحم الدجاج، فقد سألتها فأخبرتني أن اللحم حلا
- أتمنى الرد على سؤالي المحير الذي طرحته في أكثر من منتدى ولارد، حتى هنا طرحته ولا إجابة، وهو مشاكل بي
- أنا من ليبيا، ويوجد لدينا مصرف أصدر إعلانا لبيع السيارات بالمصرف، وفتح قسماً سماه (المرابحة الإسلامي