في النص، يُطرح تساؤل حول حكم بيع كتب تشريحية تحتوي على صور لعورات البشر، وهي كتب اشتراها طالب سابق في التخصص الطبي. يُوضح النص أن الحكم الشرعي يسمح بمبادلة أو بيع هذه الكتب لأشخاص يدرسون الطب، حيث تُعتبر الرسوم الموجودة فيها تابعة وليست مقصودة بذاتها. وفقًا للمذهب الحنبلي والمالكية، فإن كون الشيء تابعاً لآخر يؤدي إلى إباحة ما كان محظوراً. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى أكد أيضاً على جواز استخدام واستبدال هذه الكتب بناءً على الظروف الخاصة بها. ومع ذلك، يُنصح بالتأكد من عدم وجود قصد شرعي خاطئ عند أي طرف، وأن تكون الكتب موجهة لمجموعات دراسية ذات علاقة بالموضوع. كما يُنصح بالإقلال من الرسوم التعليمية والاكتفاء بالأجزاء الضرورية للحصول على المعرفة العلمية اللازمة.
إقرأ أيضا:كتاب دليلك إلى تحسين محركات البحث SEOمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أبي يعمل صيدليا ولكنه غير ميسور الحال بمعنى أن الإيراد يكفى فقط للطعام والشراب، فهل يجوز له إخراج زك
- Demons (Fatboy Slim song)
- تقدم شاب لخطبة فتاة ووالدة هذه الفتاة رضعت من خالته زوجة أبيه أي أن زوجة أبي هذا الشاب الخاطب أرضعت
- أريد معرفة معنى الحديث الشريف: (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما)؟
- ما حكم البصق في الطريق ؟ وإذا كان صاحبها يعاني من مرض يجعله يحتاج أن يبصق كثيرا .