في سياق الاستشارة الشرعية حول أخذ الأجرة كمقيم فني، يوضح النص أن العامل الذي يلتزم بالتزاماته الوظيفية، مثل الإعداد للحضور والتواجد خلال الوقت المحدد، يستحق الحصول على راتبه أو مكافأته المعتادة. هذا الحكم يستند إلى المبادئ الإسلامية التي تؤكد على أن العامل الذي يقدم نفسه للعمل ويتحمل مسؤولياته الزمنية يجب أن يحصل على أجره بغض النظر عما إذا كان قادرًا على أداء واجبات محددة. ومع ذلك، يثير النص جانبًا أخلاقيًا مهمًا؛ حيث إن قبول الأجر دون تقديم إسهام فعال قد يكون غير مناسب، خاصة إذا كانت الشركة تعتمد على رأيك المحترف أو خبرتك الشخصية. في هذه الحالة، قد يكون من الأفضل إعادة إجراء عملية التقييم لتحقيق العدالة والمصداقية. وبالتالي، قرار قبول الأجر ليس بسيطًا ويحتاج إلى مراعاة الجوانب القانونية والأخلاقية معًا.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوب
