استشهاد سعد بن معاذ، الصحابي الجليل، كان حدثًا عظيمًا في تاريخ الإسلام، حيث اهتز عرش الرحمن لموته. هذا الاهتزاز ليس مجرد تعبير مجازي، بل هو تكريم من الله عز وجل لهذا الصحابي الذي أبلى بلاءً حسنًا في غزوة الخندق. سعد بن معاذ كان من أوائل الأنصار الذين أسلموا، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الغزوات، منها بدر. في غزوة الخندق، أصيب بسهم قطع أكحله، لكنه لم ييأس بل دعا الله أن يبقيه حيًا ليجاهد ضد قريش. حكمه العادل في بني قريظة كان محل تقدير النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “حكمت بحكم الملك”. توفي سعد بن معاذ شهيدًا سنة خمس من الهجرة عن عمر يناهز سبع وثلاثين سنة. كانت له مكانة عالية في قلوب المسلمين، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الملائكة كانت تحمله. سعد بن معاذ كان مثالًا للبذل والتضحية في سبيل الله، شجاعًا في الحرب، عادلاً في الحكم، مخلصًا في إيمانه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- عند غسل الثياب الطاهرة مع المتنجسة في الغسالة أستعمل سائلاً منظفاً، وبعد انتهاء الغسل وتفريغ الغسالة
- عرض عليّ الدخول في مشروع ربحه مضمون مائة بالمائة. رأس المال من عندي، وأنا لي نسبة من الربح (ذكرت برق
- عمري43 سنة، وأم لخمسة أبناء، وللأسف وقعت في الزنا، رغم أني مصلية، وقد اعتمرت مرتين، لكن بسبب إهمال ز
- كنت أقود سيارتي ومعي أولادي وزوجتي على طريق سفر سريع وكانت سرعتي لم تتجاوز السرعة المقررة وفجأة ظهر
- أعلن الدكتور مصطفى محمود في برنامج أذيع في التليفيزيون المصري أن عذاب القبر شيء لا وجود له وهو بذلك