غزوة خيبر، التي وقعت في العام السابع للهجرة، كانت حملة عسكرية حاسمة قادها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضد اليهود في منطقة خيبر الصحراوية شمال غرب المدينة المنورة. هدفت الغزوة إلى إضعاف القوى المعادية التي كانت تستخدم اليهود كأداة، بالإضافة إلى الاستحواذ على ثرواتهم ومواردهم. بعد حصار دام عدة أيام، تمكن المسلمون من فتح حصنين أساسيين هما حصن ناعم وحصن سلت، رغم المقاومة الشديدة من اليهود. لعب الصحابي خالد بن الوليد دوراً محورياً في فتح الحصن الأخير. كانت للغزوة تداعيات استراتيجية كبيرة، حيث أتاحت للمسلمين الوصول إلى موارد جديدة وعززت مكانة الدولة الإسلامية الجديدة. كما أثبتت قدرات عسكرية فريدة للجيش الإسلامي، مما جعله قوة لا يمكن تجاهلها. على المستوى الديني، شكلت الغزوة تحديًا وفرصة لتوضيح دور القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في الحرب والصراع.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى
السابق
أسباب نزول سورة الشمس دراسة متعمقة لآياتها ووقائعها التاريخية
التاليرحلة تربت الأمومة وتأثيرها العميق قصة الإمام الشافعي مع والدته
إقرأ أيضا