غزوة خيبر، التي وقعت في العام السابع للهجرة، كانت حملة عسكرية حاسمة قادها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضد اليهود في منطقة خيبر الصحراوية شمال غرب المدينة المنورة. هدفت الغزوة إلى إضعاف القوى المعادية التي كانت تستخدم اليهود كأداة، بالإضافة إلى الاستحواذ على ثرواتهم ومواردهم. بعد حصار دام عدة أيام، تمكن المسلمون من فتح حصنين أساسيين هما حصن ناعم وحصن سلت، رغم المقاومة الشديدة من اليهود. لعب الصحابي خالد بن الوليد دوراً محورياً في فتح الحصن الأخير. كانت للغزوة تداعيات استراتيجية كبيرة، حيث أتاحت للمسلمين الوصول إلى موارد جديدة وعززت مكانة الدولة الإسلامية الجديدة. كما أثبتت قدرات عسكرية فريدة للجيش الإسلامي، مما جعله قوة لا يمكن تجاهلها. على المستوى الديني، شكلت الغزوة تحديًا وفرصة لتوضيح دور القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في الحرب والصراع.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيان- سؤالي عن بطاقة الائتمان غير المغطاة (credit card) وأنا أتحرى عن الحلال -إن شاء الله- فقد رأيت على مو
- زوجي متوفى، وأعمل له ختمة كل شهرين؛ بحيث إني أقرأ له نصف جزء كل يوم، وأنا مع ذلك أحفظ لنفسي غير القر
- درسنا في مادة الفقه حديث: لا سبق إلا في نصل، أو خف، أو حافر ـ وفهمي له أنه لا عوض في مسابقة إلا في ه
- عندما كان سني 16سنة أصبت بمرض فقر دم حاد فاضطررت أن أفطر شهر رمضان وبعد ذلك شفيت والحمد لله، لكني تك
- القاضي جودي