كان الصحابة رضوان الله عليهم يستقبلون شهر رمضان بفرح عظيم، حيث كانوا يتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة قدومه. كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر المبارك، الذي تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتغل فيه الشياطين. هذا الشهر يحتوي على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، مما يجعل الصحابة يحرصون على استغلال كل لحظة فيه. كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، وستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم أعمالهم فيه. استعدادهم لرمضان كان يبدأ بالتوبة الصادقة والتفرغ للعبادة، وترك الذنوب والمعاصي. كانوا يكثرون من قراءة القرآن، حيث كان بعضهم يختمه في كل ليلتين أو ثلاث ليالٍ، ويزيدون من تلاوته في العشر الأواخر. كما كانوا يحرصون على قراءة القرآن من المصحف أول النهار في رمضان، مفضلين ذلك على قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم. بهذا الاستقبال الفرح والتهاني والعبادة، كان الصحابة يتبعون سنة النبي صلى الله عليه وسلم في استقبال شهر رمضان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- أعمل بشركة ويوجد بها خطوط تليفونات دولية وأنا أتصل من هذه الخطوط اتصالات شخصية ليس لها علاقة بالعمل
- أودّ السؤال عن حكم المسح على الجوربين خمس مرات كل يوم, أي إنني آخذ بالرخصة على الدوام, أتوضأ كل يوم
- Alphons Panis
- هل من المفروض على الرجل أن يأمر زوجته بصلة رحمها أم لا؟ وما هي الحدود العامة التي يجب على الرجل أن ي
- لدي بعض الصور النسائية الخاصة بالمكياج في جوالي، والغرض من إبقائها معي هو تعلم المكياج والتسريحات، ف