كان الصحابة رضوان الله عليهم يستقبلون شهر رمضان بفرح عظيم، حيث كانوا يتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة قدومه. كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر المبارك، الذي تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتغل فيه الشياطين. هذا الشهر يحتوي على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، مما يجعل الصحابة يحرصون على استغلال كل لحظة فيه. كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، وستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم أعمالهم فيه. استعدادهم لرمضان كان يبدأ بالتوبة الصادقة والتفرغ للعبادة، وترك الذنوب والمعاصي. كانوا يكثرون من قراءة القرآن، حيث كان بعضهم يختمه في كل ليلتين أو ثلاث ليالٍ، ويزيدون من تلاوته في العشر الأواخر. كما كانوا يحرصون على قراءة القرآن من المصحف أول النهار في رمضان، مفضلين ذلك على قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم. بهذا الاستقبال الفرح والتهاني والعبادة، كان الصحابة يتبعون سنة النبي صلى الله عليه وسلم في استقبال شهر رمضان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة- Tom Hall
- كنت قد فتحت المصحف من الهاتف المحمول، ثم كان تحت قدمي، ولكن كانت الشاشة مغلقة. هل بذلك الفعل -يعني ا
- أنا سيدة عمرى 63 سنة، أعاني من خشونة المفاصل، والبدانة؛ ولذلك عندما أرغب في إخراج البول -وخاصة ليلًا
- أمتلك سيارة متواضعة، وشقة سكنية، ومحلًّا للإيجار، ودخلي من عملي ومن الإيجار لا يكفي لمصاريف البيت وا
- مات أبي وكنت في حالة عصبية يرثى لها وحدث جدال بيني وبين زوجي بعد ذلك. ومن شدة ثورتي وغضبي وشد أعصابي