وفقًا للنص المقدم، فإن استقبال القبلة أثناء تلاوة القرآن الكريم يعتبر مستحبًا من الآداب، وليس شرطًا لجواز القراءة. فقد قرر الفقهاء أن جهة القبلة هي أشرف الجهات، ولذا يستحب المحافظة عليها عند الجلوس، كما جاء في الموسوعة الفقهية. وقد روى الشيخ الألباني رحمه الله حديثًا حسن الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن سيد المجالس ما استقبل القبلة. وعند سؤال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن حكم استقبال القبلة عند التلاوة، أجاب بأن استقبال القبلة ينبغي أن يكون مستحبًا، لأن تلاوة القرآن عبادة، والعبادة يستحب فيها استقبال القبلة. وبالتالي، فإن استقبال القبلة عند تلاوة القرآن الكريم هو من الآداب المستحبة، تعظيمًا للقرآن الكريم، دون أن يكون شرطًا لجواز القراءة. هذا يعني أن استقبال القبلة أثناء تلاوة القرآن الكريم يعتبر من الآداب التي تعزز من احترام وتقدير القرآن الكريم، ولكنها ليست شرطًا أساسيًا لجواز القراءة.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى- عندي ثلاثة أسئلة أرجو الإجابة عنها. السؤال الأول: عندي موقع إلكتروني أعرض فيه صورًا لمنتجات لا أملكه
- عندي استفسارات عن الفتوى رقم 137077 أتوسلكم واستحلفكم بالله أن تجيبني يا فضيلة الشيخ، لم أفهم معنى:
- أعيش في إحدى الدول الإسلامية الآسيوية التي يكثر فيها ما يسميه البعض الجنس الثالث، وهو جسد امرأة بالك
- جيرمانتاون، تينيسي
- أحيانا كثيرة بعد وضوئي يخرج مني ريح بشكل غير مسيطر عليه ولكنه يخرج بشكل بسيط (مثل شكة دبوس)لكن متكرر