في رواية “أم سعد” لنجيب محفوظ، يُستخدم الزمان والمكان كأدوات أساسية لإثراء القصة وتعميق الرسالة الفلسفية للمؤلف. تمتد الرواية عبر فترة زمنية مهمة في تاريخ مصر الحديثة، من الخمسينيات إلى أوائل الستينيات، مما يتيح للقارئ رؤية التغييرات الاجتماعية والثقافية العميقة التي جرت خلال ذلك العصر. يستخدم محفوظ المكان كعنصر حاسم لتقديم السياقات الثقافية والمعيشية لشخصياته، حيث تتضمن الرواية مواقع مثل القاهرة القديمة وحي شعبية المتواضع والخانات التاريخية، والتي غالبًا ما تكون دعامات رئيسية للأحداث والتفاعلات بين الشخصيات الرئيسية. كل مكان يحمل طابعاً فريداً يعكس بيئة حياة وشخصيات معينة. من ناحية الزمن، فإن منحنى الأحداث في الرواية مستوحى بصورة كبيرة من التوقيت الحقيقي للأحداث السياسية والاجتماعية المصرية آنذاك، مثل بداية الثورة والثورات المضادة والاستقرار السياسي المؤقت والحرب لاحقاً. هذه المحطات توقظ ذاكرة القارئ وتمثل أحداثها خلفية روائية قوية تساهم في تشكيل تصور عام حول التجربة الإنسانية للشخصيات داخل إطار عالمي أوسع بكثير.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشر- Human Touch (Bruce Springsteen song)
- كيف يصنع من هو مصاب بالتبول الليلي في الفراش حيث يقوم ويجد ملابسه مبلولة ماذا يصنع لطهارته للصلاة أي
- زوجتي عادة بعد الحمل لا يأتيها الطلق طبيعياً مما يضطر الطبيب بحقنها حقنة الطلق الصناعي ولكن في هذه ا
- هل يجوز إظهار عيوب الشخص أمام الناس وإظهار المحاسن أمام الوالدين، وهل هذا يعتبر نفاقا؟
- السؤال هو: هل مسألة القيام لتكبيرة الإحرام للمسبوق الذي وجد الإمام راكعا أو ساجدا مسألة خلافية؟ قرأت