يبدأ تاريخ الإنترنت وتطوره من جذور تعود إلى بدايات القرن العشرين، حيث بدأت فكرة التواصل عبر الشبكة خلال الحرب العالمية الثانية مع تطوير أول نظام للاتصالات الدولية لأغراض عسكرية. سرعان ما توسعت هذه الفكرة لتشمل البحوث الجامعية والإدارات الحكومية الأخرى. في الستينيات والتسعينيات، شهدت التكنولوجيا خطوات كبيرة نحو شبكات الكمبيوتر المترابطة، مما أدى إلى ظهور مفهوم البروتوكولات القياسية التي سهلت الاتصال بين أنواع مختلفة من الحواسيب. هذه الفترة كانت مليئة بالابتكارات التي مهدت الطريق لإنشاء الإنترنت كما نعرفه اليوم. مع نهاية القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة، حققت شبكة الإنترنت قفزة نوعية هائلة مع ظهور المواقع الإلكترونية الواسعة النطاق وإدخال التجارة الإلكترونية، مما غير وجه الاقتصاد العالمي. تزايد الطلب على خدمات الإنترنت أدى إلى تطوير العديد من البرمجيات والبرامج المساندة لتوفير تجربة مستخدم أفضل وأسرع. اليوم، تشهد تقنيات الإنترنت تحولاً كبيراً بسبب الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، مما سيؤدي إلى تغيرات عميقة في كيفية عملنا وكيف نتواصل وكيف نعيش حياتنا اليومية. إن الرحلة التي بدأت بمجرد اتصال حاسوبيين بسيطتين قد وصلت الآن إلى نقطة حيث يوفر فيها كل شيء تقريباً من التعليم وحتى الترفيه إما عن طريق الإنترنت أو بوسائل مرتبطة به ارتباط مباشر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- هل هذا الحديث صحيح، قال النبي عليه السلام: من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ومن صلى علي عشرا
- تزوجت منذ فترة قريبة ولكن لم يستمر هذا الزواج إلا 17 يوماً لأني وجدت الزوج يدخن الحشيش ويسمع الموسيق
- نذرت نذرا أن أصوم كل يوم اثتين و خميس، لكن والدي نصحني أن لا أصوم اليومين فهل أستجيب لنصيحته؟
- إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك، ثم ير
- أنا شاب أعمل في شركة خاصة والراتب الشهري الذي أتقاضاه مائة وخمسون دينارا، مع العلم بأني عازب وأساعد
