تشير دراسة حديثة إلى وجود علاقة معقدة ومتنوعة بين التكنولوجيا والصحة النفسية. فبينما تساهم الأدوات الذكية في تقديم راحة كبيرة وتحسين جودة الحياة، إلا أنها تحمل أيضًا مخاطر محتملة على الرفاهية العقلية. فعلى سبيل المثال، يُظهر البحث أن الاعتماد المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت قد يؤدي إلى مشاعر الاكتئاب والقلق نتيجة لزيادة الضغوط الاجتماعية المتوقعة والتواصل المستمر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمعلومات السلبية المنتشرة عبر الإنترنت أن تسبب للتوتر المستدام وانخفاضًا في الحالة المزاجية العامة.
ومن جهة أخرى، يتمتع الواقع الافتراضي بإمكانيات علاجية مثيرة للاهتمام، حيث يستخدم كمصدر آمن وموجه للعلاج النفسي في بعض الحالات. ولكن هذا الجانب يحمل معه مخاوف مرتبطة بالخصوصية والأمان الإلكتروني، والتي قد تهدد شعور الشخص بالأمان الداخلي واستقراره العقلي. وعلى الرغم من تلك المخاطر، تحتفظ التكنولوجيا بقدرتها على دعم الصحة النفسية عندما تستخدم بحذر ومسؤولية. فتطبيقات الرعاية الذاتية عبر الهواتف المحمولة، وخدمات الطب عن بعد، بل وألعاب الفيديو العلاجية تعد نماذج عملية لكيفية مساهمة التقنية في تعزيز الصحة النفسية عند
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّردي- هل يجوز ركوب سيارة الورثه وهم أيتام وقصر إذا دعت الحاجه وأنا أم الأيتام؟
- أريد حكم تعامل الابن مع والده الظالم، وحكم تعامل زوجة الابن مع والد زوجها الظالم. فعندما تزوجت زوجي؛
- عنده ذهب، استبدله بذهب آخر أكثر وزناً وجمالاً، وأعطى الصائغ -بائع الذهب- الفرق نقوداً في نفس المجلس.
- لدينا في القرية ـ في إسبانيا ـ جامع تمت الصلاة فيه لأكثر من ثلاث سنوات، ولكن قبل فترة اتضح أن المسجد
- ماهو العمل الذى يحرم المرء من الجنة؟