تكشف العلاقة بين العقل والجسد عن مدى ارتباطهما الوثيق بصحة الإنسان العامة؛ حيث تبين الأبحاث الحديثة أن الحالة الذهنية للفرد تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحته الجسدية. فالصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم المختلفة، بدءًا من جهاز المناعة وحتى دورة النوم وألم المزمن. فعلى سبيل المثال، عند مواجهة ضغط نفسي طويل المدى، يتضرر النظام المناعي، مما يزيد احتمالية الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الصحة النفسية أيضًا باضطرابات النوم، إذ يكافح المصابون بالاكتئاب والإجهاد المزمن للحصول على نوم هانئ ومريح، وهو الأمر الذي ينعكس سلبًا على الوظيفة المعرفية ويؤدي لزيادة التوتر. وفي حالات الألم المزمن تحديدًا، يعد الدماغ لاعبًا رئيسيًا فيما يشعر به المرء من ألم وكيف يديره. وقد أظهرت الدراسات فعاليتها في استخدام أساليب تخفيف التوتر وتعزيز التفكير الإيجابي كوسيلة لإدارة الألم المزمن. لذلك، فإن الاعتناء بنفسك يعني الاهتمام بكلتا جوانب حياتك -العقل والجسد- لتحقيق أفضل مستويات الصحة
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ الفاضل قمت بإيداع مبلغ من المال مع أخي لحين أطلبه منه منذ حوالي عشرين س
- سؤالي حول صلاة الجمعة: أنا مقيم بفرنسا، وليس لدينا مسجد في المكان الذي أقيم به. أقرب مسجد يبعد حولي
- بالعربية: ريغل آم كايزرشتول
- الممثل
- أنا طبيب امتياز في مستشفى، ولدي مناوبات أحضرها، ومعظمها لا يتطلب شخصًا بعينه ليقوم بها، ولكن المهم أ