القراءة المتواصلة تُعتبر عملية تفاعلية معقدة تؤثر بشكل إيجابي على القدرات المعرفية للإنسان. من خلال القراءة، يتم تعزيز الذاكرة العاملة، وهي الوظيفة المعرفية المسؤولة عن تخزين ومعالجة المعلومات مؤقتاً. هذا النشاط يتطلب الاحتفاظ بالمعاني والعلاقات بين الأفكار، مما يؤدي إلى زيادة مرونة وفعالية الذاكرة العاملة. بالإضافة إلى ذلك، تُحسن القراءة قدرة الشخص على التركيز، حيث يتطلب تخيل المشاهد والأحداث أثناء القراءة تدريبًا مستمرًا للعقل، مما ينعكس إيجابًا على القدرة على التركيز في المهام اليومية. كما تُعزز القراءة المهارات الإبداعية من خلال تقديم وجهات نظر جديدة وأفكار مختلفة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الخيال ويخلق رؤية أعمق للحياة. علاوة على ذلك، تزيد القراءة من حساسية الحواس الأخرى من خلال توسيع الخيال وتجربة الروايات الغامرة. في النهاية، تقدم القراءة المتكررة مجموعة متنوعة من المنافع الذهنية والفوائد الاجتماعية، بما في ذلك المشاركة الثقافية والتبادل المعرفي والاسترخاء والاستمتاع بالحياة.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟- إذا قرأ الإنسان سورة الإخلاص في كل صلاة ثم مات. هل يصلي عليه سبعون ألف ملك؟
- أنا مقيمة في السعودية، وأرغب في شراء بيت, والحل المتوفر لدي هو التمويل العقاري، أو القرض البنكي، وال
- والدتي تعمل في قطاع حكومي، وقد أصيبت بمرض يمنعها من الذهاب إلى العمل لفترة، وقد أمر رئيس القطاع في ج
- كنت قد سألت عن لمعة وسائل أجده يخرج من الذكر عند الحركة، وكنت أعدّه من احتقان البروستاتا، وكنت أتحفّ
- حدثت مشاجرة بيني وبين زوجتي، فقالت لي إنها لا تريد أن تعيش معي، وفي لحظة انفعال قلت لها: أنت طالق طا