القراءة المتواصلة تُعتبر عملية تفاعلية معقدة تؤثر بشكل إيجابي على القدرات المعرفية للإنسان. من خلال القراءة، يتم تعزيز الذاكرة العاملة، وهي الوظيفة المعرفية المسؤولة عن تخزين ومعالجة المعلومات مؤقتاً. هذا النشاط يتطلب الاحتفاظ بالمعاني والعلاقات بين الأفكار، مما يؤدي إلى زيادة مرونة وفعالية الذاكرة العاملة. بالإضافة إلى ذلك، تُحسن القراءة قدرة الشخص على التركيز، حيث يتطلب تخيل المشاهد والأحداث أثناء القراءة تدريبًا مستمرًا للعقل، مما ينعكس إيجابًا على القدرة على التركيز في المهام اليومية. كما تُعزز القراءة المهارات الإبداعية من خلال تقديم وجهات نظر جديدة وأفكار مختلفة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الخيال ويخلق رؤية أعمق للحياة. علاوة على ذلك، تزيد القراءة من حساسية الحواس الأخرى من خلال توسيع الخيال وتجربة الروايات الغامرة. في النهاية، تقدم القراءة المتكررة مجموعة متنوعة من المنافع الذهنية والفوائد الاجتماعية، بما في ذلك المشاركة الثقافية والتبادل المعرفي والاسترخاء والاستمتاع بالحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- هجوم السادس من يناير ٢٠٢٤ على يو إس إس لابون
- ما حكم الشرع في إعطاء رشوة أو إكرامية للموظف لتخليص الأوراق، وتعتبر هذه الأوراق صحيحة كلها حيث إن ال
- أنا متزوج، وأكتري شقة، ولديّ أخت مريضة بالفصام، وتحتاج إلى الرعاية، وأبواي متوفيان. وهي غير متزوجة،
- أنا شاب مسيحي وأدرس الدين الإسلامي وأبحث عن الحق وأحببت شخصية محمد الرسول ولكن أصحابي من المسيحيين ي
- قرأت بعض الفتاوى وذكر بها كلمة الروم، فهل المقصود بها المسيحيون وهل تشمل المسيحيين العرب، فأرجو الرد