بدأ تطور الذكاء الاصطناعي منذ القرن التاسع عشر مع الثورة الصناعية الأولى، حيث ظهرت الآلات الآلية. ومع ذلك، لم تبدأ الفكرة الفلسفية للذكاء الاصطناعي كعلم وفن محاولة جعل الحواسيب تتمتع بقدرات تشبه البشر حتى الخمسينيات، عندما اقترح جون مكارثي مصطلح الذكاء الاصطناعي. شهد الستينيات والتسعينات تقدمات كبيرة، مثل إنجازات شبيبة عام التي فاز فيها نظام الكمبيوتر الذي طوره على بطل الشطرنج البشري غاري كاسباروف، مما أثبت قدرة الحواسيب على التفوق في مجالات تتطلب ذكاء بشرياً عالي المستوى. وفي السنوات الأخيرة، ساهم تطوير تقنيات جديدة مثل التعلم العميق، وهو فرع من الذكاء الاصطناعي يستخدم شبكات الأعصاب الاصطناعية المتعددة الطبقات لتحليل البيانات واتخاذ القرارات بناءً عليها، في تحقيق تقدم كبير في مجالات مثل الرؤية الحاسوبية، اللغة الطبيعية المعالجة، والكشف عن الاحتيال. مع استمرار تزايد قوة وفاعلية خوارزميات الذكاء الاصطناعي، أصبح واضحاً أنه قادر على تحسين عمليات الأعمال التجارية وتقديم خدمات شخصية للمستهلكين، بالإضافة إلى حل مشكلات بيئية واجتماعية معقدة كانت تعتبر مستعصية سابقًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- Alfredo Hernández
- National anthem of Guatemala
- أنا سيدة أبلغ من العمر 34 سنة وأتعالج من مرض السكر من فترة 3 شهور وكنت في عمرة في آخر رمضان هذا العا
- كنت على علاقة بشاب لمدة سنتين، هو على دِين وخُلُق، وساعدني أن أتقرب لله، وأؤدي صلاتي، وأنهى عن كل من
- أرجو توضيح الحكم الشرعي في بناء أبراج الحمام علما بأن الحمام يتناول جزءا كبيرا من طعامه خارج البرج م