في قلب كل بيئة حيوية، سواء كانت برية أو بحرية أو حتى داخل جسم الإنسان، توجد شبكة معقدة ومتنوعة من الأحياء الدقيقة وهي البكتيريا. هذه الكائنات المجهرية، التي قد تبدو غير مرئية وغير ذات أهمية للوهلة الأولى، تلعب دوراً أساسياً في النظام البيئي. فهي تساهم في دورة العناصر الغذائية، التحلل البيولوجي للمواد العضوية، وإنتاج الغذاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن علاقتها بالكائنات الحية الأخرى مثل النباتات والحيوانات يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات إيجابية وسلبية محتملة. هذه العلاقات المتبادلة بين البكتيريا والكائنات الأكبر حجماً معروفة باسم التخثر. في بعض الحالات، توفر البكتيريا المواد المغذية الضرورية والنيتروجين للأشجار والأعشاب، بينما تستفيد بدورها من النفايات التي يتركها هؤلاء النباتات. وفي حالات أخرى، تعمل كبرى المضادات لأمراض محددة، مما يساعد في الوقاية منها. ومع ذلك، هناك جانب مظلم لهذه القصص؛ فالبكتيريا المسؤولة عن الأمراض القاتلة للإنسان والبشر أيضًا تشكل تهديدا صحياً خطيرا. من منظور صحي بشري مباشر، تعتمد سلامتنا الصحية بشكل كبير على توازن نظامنا البيئي الداخلي من البكتيريا المعروف بميكروبيوتا. عندما يكون هذا التوازن مضطرباً بسبب عوامل مختلفة بما فيها الأدوية والمسببات المرضية والجينات الوراثية والسلوك اليومي مثل سوء التغذية، فقد يؤدي ذلك إلى حالة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- لماذا من المستحيل أن تصل المرأة إلى الكمال البشري مثل بعض العلماء الرجال، وهكذا حتى إن فعلت ما بوسعه
- Jan Fontijn
- أعمل بوزارة الزراعة بمصر وقد استأجرت لنا الوزارة مسكنا وكنا نستغل الفناء لزراعة الخضر وأحيانا كنا نب
- الأربعاء أدامز
- وقفت منذ مدة على حديث نبوي شريف عن الجهاد وكنت أقرأه لأول مرة، والحديث هو:«روى ابن عساكر عن زيد بن أ