في عصرنا الرقمي السريع الخطى، برز الذكاء الاصطناعي كعنصر حيوي يتغلغل في مختلف جوانب الحياة الحديثة. هذا المجال الواسع والمتعدد الجوانب يتكون من مجموعة متنوعة من التقنيات والمجالات الفرعية التي تعمل معًا لإنشاء حلول ذكية وتفاعلية لمجموعة واسعة من المشكلات والتحديات. ببساطة، يُعرَّف الذكاء الاصطناعي بأنه قدرة الآلات على تنفيذ المهام التي تستوجب عادة ذكاء بشرى، بما في ذلك الفهم، الاستنتاج، التخطيط، وحل المشكلات. يتم تحقيق ذلك من خلال خوارزميات وإجراءات حسابية معقدة مدربة على كميات كبيرة من البيانات بهدف خلق تفاعل شبه مستقل.
يمكن رؤية تطبيق الذكاء الاصطناعي في العديد من مجالات الحياة اليومية، بدءًا من الخدمات المصرفية الشخصية وحتى تشخيص الأمراض العلاجية. إحدى الفوائد الرئيسية لهذا التطور هي القدرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات بسرعة ودقة عالية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر استراتيجية وبسرعات غير مسبوقة بالمقارنة مع الأساليب اليدوية التقليدية. ومع ذلك، يأتي معه مخاوف بشأن الأمن والخصوصية، حيث أنه يجب وضع قوانين
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش