في السنوات الأخيرة، شهد العالم تطورات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو فرع من العلوم الحاسوبية الذي يهدف إلى جعل الآلات قادرة على أداء المهام التي تتطلب ذكاء بشرياً. يعود تاريخ البحث في الذكاء الاصطناعي إلى الخمسينيات من القرن الماضي، لكنه اكتسب قوة دافعة حقيقية منذ الثمانينات مع ظهور تقنيات التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية. اليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، بدءاً من المساعدات الرقمية الشخصية وحتى الروبوتات المتقدمة المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية. يمكن إرجاع جذور الذكاء الاصطناعي إلى عام 1950 عندما طرح آلان تورنج نظرية اختبار تورنج، والتي أثارت نقاشا واسعا حول ما إذا كانت الآلات يمكن أن تحاكي الذكاء البشري أم لا. خلال الستينيات والسبعينيات، تم التركيز بشكل كبير على البرمجة القائمة على القواعد واللغويات الكمبيوترية. ولكن بحلول الثمانينات، بدأ توجه جديد نحو التعلم الآلي بفضل توفر المزيد من البيانات والحوسبة الأكثر كفاءة. وقد مهد هذا الطريق أمام طفرة اليابان في التسعينات والمعروفة باسم جولة الربيع الياباني. مع بداية القرن الجديد، أصبحت المجالات الفرعية للذكاء الاصطناعي مثل رؤية الكمبيوتر والتعرف الصوتي أكثر بروزًا بسبب زيادة توافر البيانات الضخمة وقوة المعالجة. ظهر مصطلح شبكات عصبونية اصطناعية مرة أخرى كمفهوم رئيسي ضمن مجالات الشبكة العصبونية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- الحديث 277 في صحيح البخاري، كتاب الغسل، عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وفيه: «وبيدها الأخرى عل
- لقد استعرضت فتاواكم بارك الله فيكم المتعلقة بإتيان الزوج زوجته من دبرها، وأثيرت لدي بعض الأسئلة حول
- جزاكم الله خيراما حكم ضبط النفس عند الغضب ؟ واجب أو مستحب ؟
- حتى الآن وبعد اطلاعي على جميع الفتاوى والأسئلة الخاصة بالماء الذي ينزل من المرأة فلا أجد شرحا وافيا
- زوجي إنسان حليم فيه من الصفات الحميدة الكثير ولله الحمد ولكني طلبت منه مرات عديدة أن يعطيني مصروفا ش