في أعماق العناصر الطبيعية، تكمن أسرار فريدة تنتظر اكتشافنا، ومن بين هذه الأسرار ذرات الفحم. على الرغم من بساطتها الظاهرة، إلا أن ذرات الفحم تحمل عالمًا مثيرًا للاهتمام. ينتمي الفحم، وهو أحد أشكال الوقود الأحفوري الرئيسية، إلى مجموعة عناصر غير معدنية تسمى كاربوناترايتس. التركيب الذري للفحم بسيط نسبيًا؛ فهو مكون من ذرات كربون مترابطة بشكل كبير. تكوين بنية الفحم المعقد يعتمد أساسًا على الضغط والحرارة الشديدة التي تعرض لها عبر ملايين السنين تحت سطح الأرض. هذه العملية تحدث أثناء عملية التحول البيولوجي للمواد النباتية القديمة. النسيج ثلاثي الأبعاد لذرات الكربون داخل الفحم يمكن أن يكون له أنماط مختلفة اعتمادًا على نوع الفحم سواء كان فحم ناعم أنثراسيت أو فحم صلب بيتومين. على الرغم من استخداماته التقليدية كمصدر طاقة، فإن ذرات الفحم لديها العديد من الخصائص العلمية المثيرة للإعجاب والتي قد تكون مفتاحا لتطورات مستقبلية. إن القدرة الاستثنائية للفحم على تخزين الطاقة عند حرقها بالإضافة إلى استخدامها المتنامي في تصنيع المواد المركبة مثل الكربون نانوتيوب، تثبت موقعته الخاصة ضمن سلم علوم المواد. بالإضافة لذلك، يتم البحث حاليًا عن طرق للاستفادة من خصائصه الأخرى بما فيها امتصاص الغازات وخاصية مقاومة الحرائق مما يجعله
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الهندسة النووية
السابق
هل تحتاج إلى نيةِ الخروجِ أثناء تسليَمْ آخر الصلاة؟
التاليهل تعرف الرؤيا الصالحة وجزءها من النبوة؟
إقرأ أيضا