في الشهر الرابع من الحمل، قد يحاول بعض الآباء والأمهات التنبؤ بجنس الجنين من خلال ملاحظة بعض العلامات والأعراض. على سبيل المثال، يُعتقد أن زيادة حركة الجنين بعد الأسبوع الخامس عشر قد تشير إلى أن الجنين ذكر، بينما يُعتقد أن موقع المشيمة في الجزء العلوي من الرحم قد يكون مؤشراً على جنس الذكر. كما يُقال إن الأمهات الحوامل بأطفال ذكور قد يشعرن بمزيد من الإجهاد والإرهاق مقارنة بالحاملات بأطفال إناث. بالإضافة إلى ذلك، هناك معتقدات حول شكل جسم الأم الحامل، حيث يُعتقد أن حمل الأنثى يؤدي إلى بروز أكبر وانتفاخ أكثر وضوحاً في منطقة العانة السفلى، بينما يبدو الجسم أطول وأرق عند حمل الذكر. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذه العلامات ليست مضمونة ولا تستند إلى أدلة علمية قاطعة. لذلك، يُفضل دائماً الاعتماد على الفحوصات الطبية الحديثة مثل الموجات فوق الصوتية للحصول على تأكيد دقيق لجنس الجنين.
إقرأ أيضا:المغرب العربي
