تستعرض سورة البقرة في نهايتها قصة زكريا عليه السلام، وهي حكاية رمزية تحمل دروسًا عميقة حول الإيمان والمجتمع. تبدأ القصة بطلب زكريا من الله تعالى إنجاب طفل رغم كبره وسن زوجته المتقدمة، مما يعكس قوة الدعاء والثقة العمياء في قدرة الله. يُعد هذا الطلب تجسيدًا للرجاء وعدم الاستسلام للأمر الواقع، حيث لجأ الزوجان إلى الله لتحقيق رغبتهما الشرعية والأخلاقية في امتلاك ذرية. تُظهر القصة أيضًا أهمية الصحة النفسية والجسدية في الحياة الإسلامية، حيث سعى الزوجان نحو تحقيق حلم كان يبدو مستحيلًا، مما يدل على قوة الروح البشرية وضرورة عدم اليأس. بالإضافة إلى ذلك، تحمل القصة رسالة واضحة لكل فرد مسلم اليوم بأن طريق الإيمان جدير بالاهتمام وأن كل ابتلاءات وصعوبات الحياتية قد تكون مدخلا للتعبير عن إيمان مستتر وتوسيع دائرة المحبة والخير ضمن المجتمع الواسع الذي ينتمي إليه المرء.
إقرأ أيضا:هل صنع سيبويه قواعد العربية؟- يا سيدي لقد تعرفت على فتاة ومع أني بررت ذلك لنفسي لكونه في تونس غلب المجون والعري ما بلغ، وقد كان بي
- أقطن و زوجي ببلجيكا،علينا ديون تمنعنا من السفر لزيارة العائلة وخاصة والدي طريح الفراش من مدة والمتقد
- في يوم كنت مقهورة من صديقتي، لأني دائما أتصل بها وهي لا تتصل، فحلفت أني لن أتصل بها إلا بعد ما هي تت
- شيخنا الكريم أود معرفة كيف يكون غسل الميت وكيف يكون تكفينه للرجل والمرأة كما أود معرفة هل يجوز للمرأ
- تيم هوزر