تستكشف الإبستمولوجيا التكوينية، كما طورها جان باسكال، كيفية بناء المعرفة البشرية وتشكلها عبر الزمن والتفاعل الاجتماعي. هذا النهج يرفض فكرة الحقيقة الثابتة والمحددة بشكل مطلق، وبدلاً من ذلك، يعتبرها نتيجة لتجارب فردية ومعيار اجتماعي يتطور مع مرور الوقت. باسكال يؤكد على أن تصوراتنا وتقييماتنا للمعلومات تتأثر بشكل كبير بتجاربنا الشخصية والمعايير الاجتماعية. في سياق التواصل، يركز على أهمية التفاهم المتبادل بين الأفراد، حتى لو لم يتم استخدام نفس المفردات أو الألفاظ، طالما هناك علاقة مشتركة للتجارب والأهداف. يشجع باسكال على التعلم مدى الحياة، مؤكداً أن عملية اكتساب المعرفة تتطلب إعادة تكوين مستمرة للعلاقات المعرفية بسبب التغير المستمر في حياتنا وعالمنا. عملياً، تقدم الإبستمولوجيا التكوينية أدوات قيمة لفهم السلوك البشري والمجتمعي، مما يساعد في تحسين التواصل والإدارة والاستراتيجيات التعليمية. يدعو باسكال القراء إلى رؤية العالم بطريقة أكثر تعقيداً وشمولاً، متأثرة بالخبرة الذاتية والعوامل الاجتماعية، مما يفتح أبواباً جديدة للفهم والتفكير النقدي.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860- ما هو الأكثر أجرا وثوابا والأعظم درجة عند الله تعالى: الإكثار من نوافل الصلاة أم الإكثار من الصلاة ع
- أنا متزوجة ولي 3 أولاد ومعظم الوقت أكون عند أمي وهذا بسبب سوء معاملة زوجي ووالدي متوفى والذي يقوم با
- سؤالي عن صلاة القصر، أنا مقيم فى مدينه تبعد عن مكان عملي 170كم وأصل قبل صلاة الظهر بحوالي الساعة وال
- Christian Oliver
- أريد أن أسأل لماذا لا نصلي صلاة استغاثة إلى الله ندعو فيها لفلسطين وأنتم بصفتكم علماء هذه الأمة فيجب