تستكشف الإبستمولوجيا التكوينية، كما طورها جان باسكال، كيفية بناء المعرفة البشرية وتشكلها عبر الزمن والتفاعل الاجتماعي. هذا النهج يرفض فكرة الحقيقة الثابتة والمحددة بشكل مطلق، وبدلاً من ذلك، يعتبرها نتيجة لتجارب فردية ومعيار اجتماعي يتطور مع مرور الوقت. باسكال يؤكد على أن تصوراتنا وتقييماتنا للمعلومات تتأثر بشكل كبير بتجاربنا الشخصية والمعايير الاجتماعية. في سياق التواصل، يركز على أهمية التفاهم المتبادل بين الأفراد، حتى لو لم يتم استخدام نفس المفردات أو الألفاظ، طالما هناك علاقة مشتركة للتجارب والأهداف. يشجع باسكال على التعلم مدى الحياة، مؤكداً أن عملية اكتساب المعرفة تتطلب إعادة تكوين مستمرة للعلاقات المعرفية بسبب التغير المستمر في حياتنا وعالمنا. عملياً، تقدم الإبستمولوجيا التكوينية أدوات قيمة لفهم السلوك البشري والمجتمعي، مما يساعد في تحسين التواصل والإدارة والاستراتيجيات التعليمية. يدعو باسكال القراء إلى رؤية العالم بطريقة أكثر تعقيداً وشمولاً، متأثرة بالخبرة الذاتية والعوامل الاجتماعية، مما يفتح أبواباً جديدة للفهم والتفكير النقدي.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- هل ما كتب في هذه الصفحة عن مروان بن الحكم رضي الله عنه صحيح؟ http://library.islamweb.net/newlibrary/
- هل وردت أي أحاديث نبوية حول فوائد حليب الجمال أو بولها وما هي الأحاديث التي تتحدث عن فوائد العسل؟ وج
- Wingen-sur-Moder
- ما حكم قول: فتوى متوى ـ أي: إضافة كلمة المتوى ونطق حرف الميم في هذه الكلمة بدل حرف الفاء، وأظن أن ال
- أربح بعض المال من منزل امتلكه والدي، اشتريته بمال أخرجت زكاته مرة واحدة، كما أن هذا المال قليل منه ت